البكار تفتتح ورشة حول" دمج طلبة الاحتياجات
الخاصة بحصص الرياضة
==================================
انطلاقا من أهمية حصول الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة على فرص تعليمية متكافئة مع زملائهم ضمن بيئة تعليمية دامجة، وتعزيز تفاعل الطلبة وتحسين نتائج التعلم للجميع، افتتحت مديرة التربية والتعليم للواء بني عبيد السيدة نسرين البكار يرافقها رئيس قسم التعليم الخاص بالوكالة الدكتور عبدالرحمن ابو ارشيد ، اليوم الأربعاء، ورشة تدريبية تحت عنوان "دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في حصص التربية الرياضية" ( من الرؤية إلى التطبيق في مدارسنا الحكومية)، وذلك في مدرسة الصريح الاساسيه للبنات.
وتهدف الورشة إلى مشاركة معلمي الرياضة في المدارس التي يتواجد فيها طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال إعداد الأنشطة الحركية الملائمة وخلق الجو التربوي المناسب لكل مرحلة نظرا لأن طلبة كل مرحلة يميلون إلى أساليب خاصة من النشاط الحركي تختلف عن غيرها من أساليب المراحل الأخرى ويحتاجون لطرق خاصة في التدريب والتمرين الرياضي،اضافة لمساعدة مدرس الرياضة بأن يتوقع سلوك الطالب في مرحلة معينة وعدم مطالبته بمستوى من التمرين يفوق قدراته.
وتحدثت البكار حول اهمية التعليم الدامج والتنوع في التعليم من ناحية الفوائد والآثار المترتبة عليه، مؤكدة على أهمية الدمج للأشخاص ذوي الاعاقة في حياة الطفل ومده بنموذج حي شخصي اجتماعي سلوكي يساعده على اكتساب المهارات الأساسية للتفاهم و التواصل مع الأخرين و تقليل الإعتماد المتزايد على الأم طيلة فترات حياته ، منوهةً الى فوائد الدمج لأولياء أمور الطلبة من ذوي الاعاقة من خلال تحسين اتجاه مشاعرهم نحو أبنائهم ويخلصهم من التنمر الاجتماعي والمدرسي كما يوفر لأولياء الأمور فرصة لتعلم طرق جديدة وفعالة لتعليم أبنائهم.
وتطرق الفريق الذي أدار الحوار في الورشة لعدة محاور أبرزها الجانب العلاجي والحركي، وأهمية النشاط البدني في تحسين المهارات الحركية والتوازن لذوي الإعاقات الجسدية أو الحركية، وتم استعراض كيفية تكييف التمارين الرياضية التي تتناسب مع قدرات الطلبة حسب نوع الإعاقة، وضرورة توفر أدوات وتقنيات حديثة لدعم الدمج الحركي، واخيرا تم التطرق للجانب النفسي والتربوي والأثر النفسي الإيجابي للمشاركة في النشاطات الرياضية على ثقة الطالب بنفسه وشعوره بالانتماء، واستراتيجيات التهيئة المسبقة داخل الصف الرياضي.
وفي ختام الورشة أكدت البكار على ضرورة إلمام مدرس التربية الرياضية بالمعرفة والمعلومات الكافية لتوجيه وتدريب الطلبة تدريبا سليما، لأن الجهل بخصائص الطلبة تؤدي لخلق مشاكل حيث ترجع أغلبية المشاكل إلى تصرفات المدرس القائمة على النظرة الخاطئة لطبيعة وسلوك الطلبة، كما شكرت الفريق المختص الذي أدار النقاش والحوار، ومعلمي التربية الرياضية، ومديرة المدرسة المستضيفة السيدة رانيا النعسان.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390